الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مظلوم عبدي ينبّه من
مظلوم عبدي

نبّه مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من "التطبيع الشامل" بين تركيا وسوريا، لافتاً إلى أن هذه "المقاربة تعكس مصالح حكومة أنقرة، وتحمل معها مخاطر كبيرة على مستقبل السوريين وإرادتهم"، وستكون "بعيدة عن إنتاج حل سياسي جاد".

وأردف عبدي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "ينبغي أن نحذّر شعبنا السوري بكل مكوناته، بوجوب الوقوف ضد هذه الصفقة" بين دمشق وأنقرة.

اقرأ أيضاً: الأولى منذ أغسطس.. مسيرة تركية تقصف شمال سوريا

وذكر عبدي إن "غالبية الدول المنخرطة في الشأن السوري" مقتنعة بأن أية عملية عسكرية تركية شمال شرقي سوريا "ستجلب الويلات للشعب السوري"، مشيراً إلى أن الجيش التركي شنّ، خلال السنتين الماضيتين، 70 ضربة بطائرات مسيرة استهدفت مدنيين ومجموعة من القيادات العسكرية التي تقود العمليات ضد خلايا تنظيم "داعش".

وتعقيباً على سؤال بخصوص جولات الحوار التي جرَت بين دمشق وقادة شمال شرقي سوريا، ولم تصل إلى نتائج ملموسة، ردّ عبدي: "لا يمكن عسكرياً تفكيك قوات سوريا الديمقراطية إلى أفراد هنا وهناك، فلهذه القوات مهامّ ميدانية مستمرة للدفاع عن الأراضي السورية، كما تمتلك هيكلاً تنظيمياً متميزاً، ومن مصلحة شعبنا وأرضنا أن نصون هذه القوات ونحافظ على خصوصيتها ونساندها".

ونوّه عبدي إلى أن اللامركزية "مدخل للحل السياسي"، مشيراً إلى أن "النظام (السوري) تحرّك من تلقاء نفسه وفق لا مركزية الأمر الواقع، حين كان يواجه تهديد السقوط".

وأكمل: "منطقياً، لا يمكن أن يستمر الوجود الأميركي أو الروسي إلى ما لا نهاية، وما دام الحل السياسي لا يزال غائباً، فعلينا أن نحضّ هذه الأطراف لتكون ضامنةً لحل سياسي تفاوضي والضغط من أجل إنهاء التدخلات الخارجية والاحتلالات على أراضينا".

ليفانت-الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!